Press Release

2022 WORLD MONUMENTS WATCH [Arabic]

 

الإعلان عن برنامج 2022 WORLD MONUMENTS WATCH

 

25 مواقع مختارة تطلب حشد الموارد من أجل
حماية التراث في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك:

 

·  تأثيرات تغير المناخ، التي تهدد التراث الساحلي لجزر المالديف، ومساجد باجيرهات في بنغلاديش، من بين مواقع أخرى رفيعة القيمة في جميع أنحاء العالم.

 

· تراث المجموعات غير الممثلة بالقدر الكافي في كمبوديا والولايات المتحدة والذي يحتاج إلى حماية أكبر لأراضي الأجداد من محاولات استخراج الموارد وتدنيس الأرض.

 

· تأثيرات السياحة غير المتوازنة  في الوجهات السياحية الشهيرة، مثل تيوتيهواكان بالمكسيك، والمواقع الأقل شهرة مثل أبيدوس في مصر، التي من شأنها أن تستفيد من زيادة تسليط الضوء عليها.

 

·  التعافي من الأزمة في وسط مدينة بنغازي التاريخية، وحاجة المباني التراثية في بيروت الماسة إلى التجديد.

 

مدينة نيويورك (ولاية نيويورك) - 1 مارس 2022 – أعلنت منظمة World Monuments Fund (WMF) اليوم عن برنامج 2022 World Monuments Watch، وهو عبارة عن مجموعة مختارة من 25 موقعًا تراثيًا ذو أهمية ثقافية غير عادية تواجه تحديات عالمية، والتي يعد الحفاظ عليها أمرًا ملحًا وحيويًا بالنسبة للمجتمعات المحلية. تسلط هذه المواقع الضوء على آثار القضايا العالمية مثل تغير المناخ، والسياحة  غير المتوازنة، والتمثيل بقدر غير كافٍ، والتعافي من الأزمات، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من العمل لدعم الأماكن التراثية والقائمين على العناية بها. وتماشيًا مع التزام WMF الموسع لمواجهة هذه التحديات من خلال مناهج الحفظ والحماية، لا يكتفي برنامج Watch بتوجيه الوعي نحو الضغوط التي تحيط بالأماكن التراثية فحسب، بل يدفع نحو تطوير مشاريع ميدانية جديدة توفر حلولًا محلية ذات صدى عالمي.

 

تم إطلاق برنامج Watch في عام 1996 على يد الجهة الراعية المؤسِسة، American Express، ويتم الإعلان عنه كل عامين. ويشمل مواقع يرشحها الأفراد والمنظمات المجتمعية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. أسفرت الدعوة المفتوحة لعام 2022 عن أكثر من 225 ترشيحًا خضعت لمراجعة داخلية وخارجية مكثفة من قبل المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) ولجنة مستقلة من خبراء التراث الدولي المسؤولين عن الاختيار النهائي. منذ انطلاق البرنامج، أثبت Watch فعاليته كأداة تعمل على زيادة الوعي بشأن الأماكن التراثية التي تحتاج إلى الحماية وتحفيز العمل والدعم للحفاظ عليها. ساهمت منظمة WMF حتى اليوم بأكثر من 110 مليون دولار في مشاريع في أكثر من 300 موقع يغطيه برنامج Watch، وهذا بالإضافة إلى الرؤية التي قدمها برنامج Watch لمساعدة المجتمعات في الاستفادة من 300 مليون دولار إضافية أتت من مصادر أخرى.

برنامج 2022 Watch، الذي يمثل 24 دولة ويغطّي أكثر من 12 ألف عام من التاريخ، ينطوي على مجموعة واسعة من الأمثلة على كيفية ظهور التحديات العالمية وتأثيرها في المواقع التراثية، مما يوفر فرصًا لتحسين حياة المجتمعات أثناء تكيفها مع المستقبل. وثمة أمثلة لافتة لارتفاع مستوى سطح البحر في أماكن مثل مساجد ومدافن الكواغانو (جزر المالديف) التي تمثل ناقوس خطر بشأن مصير التراث الساحلي، في حين يتم استكشاف إمكانية الاستجابة لندرة المياه الناجمة عن المناخ من خلال الاستفادة من المعرفة التقليدية والبنية التحتية التاريخية في Hitis (نوافير المياه) بوادي كاتماندو (نيبال) والمناظر الطبيعية الثقافية في ياناكانشا-هواكس (بيرو). الإقرار بأهمية التراث والدعوة للإشراف المجتمعي وسرد الحقائق والشفاء تمثل أمرًا محوريًا في الدعوات التي تسعى إلى حماية دار تدريب الفتيان من السكان الأصليين في كينشيلا (أستراليا) ومرعى غارسيا (الولايات المتحدة الأمريكية). وفي غير هذه الأماكن كذلك، يمكن رؤية تأيثرات السياحة غير المتوازنة في الوجهة الرائجة تيوتيهواكان (المكسيك)، حيث يتم استبعاد السكان المجاورين للمنطقة من المنافع الاقتصادية، وكذلك في عزبات يونغ تاى الحصينة (الصين) وأبيدوس (مصر)، والتي توفر فرصًا غير مستغلة للسياحة المستدامة.

يعزز برنامج 2022 Watch التزام منظمة WMF بدعم  التعافي الذي يقوده المجتمع في أعقاب الأزمة. فإدراج المباني التراثية في بيروت (لبنان)، التي تعرضت لانفجار مدمر في عام 2020 دمر مئات المباني في مركزها التاريخي، يدعم للجهود التعاونية لإعادة البناء والترميم مع الحفاظ على تاريخها. وكذلك فإن تسليط الضوء على مركز مدينة بنغازي التاريخي (ليبيا)، يبرز إمكانية تنشيط الفضاءات العامة لتكون حافزًا لمزيد من  التعافي، ومثالاً للمرونة وسط النزاع المستمر.

 

تقول بينيديكت دي مونتلاور، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة  World Monuments Fund: "يوضح برنامج Watch لهذا العام كيف يمكن للحفاظ على التراث أن يقدم حلولًا مبتكرة للتحديات العالمية المعاصرة." "نحثّ العالم على الوقوف إلى جانب المجتمعات وإنقاذ هذه الأماكن ذات الأهمية الثقافية الرفيعة. ذلك أن مواقع التراث تعد موردًا مذهلاً يعالج القضايا الأكبر التي تواجه المجتمع، فضلاً عن الاحتياجات المحلية للاعتراف والوصول والمشاركة والفرص الاقتصادية."

 

تتوفر القائمة الكاملة لبرنامج 2022 Watch على الإنترنت هنا [link to at-a-glance]، وتتضمن معلومات مستفيضة عن الموضوعات والمواقع المختارة الواردة أدناه.

 

تغير المناخ

 سيستمر تغير المناخ في التزايد، مما سيسبب إلحاق الضرر بالمنازل والمجتمعات والأماكن التراثية الثمينة في شتى أنحاء العالم، مع التأثير أيضًا في الوصول الموثوق به إلى المياه. توضح مواقع برنامج 2022 Watch التي تتعامل مع هذا التحدي التأثيرات الحالية ومدى الحاجة إلى القياس والتكيف  وبناءالمرونة في السنوات القادمة:

  • [these will link to individual site pages] قلعة هرست (المملكة المتحدة)، ربما تساعد القلعة التي تم بناؤها في عهد الملك هنري الثامن، والتي تعرضت لانهيار جزئي في عام 2021، في لفت الانتباه إلى تأثير تغير المناخ على التراث الساحلي من خلال المراقبة المستمرة؛
  • مسجد مدينة باجيرهات (بنغلاديش)، يحتاج المشهد الديني المثير للإعجاب لمدينة خليفة أباد القديمة إلى التكيُّف الفعال مع المناخ لضمان بقائه وقدرته على تقديم خدمة مستمرة لمجتمع مدينة باجيرهات الحديثة؛
  • Hitis (نوافير المياه) في وادي كاتماندو (نيبال)، هي نظام واسع النطاق من نقاط توزيع المياه والقنوات الجوفية التاريخية ، وهي بحاجة إلى رسم الخرائط وتنفيذ الصيانة لتزويد مجتمعات وادي كاتماندو بوصول موثوق به إلى مياه الشرب النظيفة؛
     
  • جوامع ومدافن الكواغانو (جزر المالديف)، هي مقبرة تاريخية تطل على الواجهة البحرية  ذات هندسة معمارية مميزة ويكسوها الحجر المرجاني، وهي منطقة تسلط الضوء على الطابع الملحّ لأزمة المناخ والحاجة إلى إرساء حلول حفظ تتكيَّف معها؛

 

  • المناظر الطبيعية الثقافية في ياناكانشا-هواكس (بيرو)، حيث تساعد أنظمة إدارة المياه القديمة التي ترجع لعصر ما قبل الإنكا والتخطيط السياحي المستدام، مجتمع الأنديز في التكيُّف مع تغير المناخ من خلال تأمين وصول أكثر موثوقية إلى المياه، بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية المحلية.

التراث غير الممثل بالقدر الكافي

تُعتبر العديد من الأماكن والمعالم التاريخية الشهيرة انعكاسًا للقوة والامتياز اللذين يعجزان عن تمثيل التجربة الإنسانية الكاملة على الوجه الأمثل. يعمل عدد من مواقع برنامج 2022 Watch على إعلاء أصوات المجتمع ونشر محتوى جديد يساهم في سرد تاريخ أكثر ثراءً وتوازنًا:

  • بيت الشعب، واغادوغو (بوركينا فاسو)، هو معلم مهم ومثال فريد من نوعه على الحداثة الأفريقية في بوركينا فاسو، والذي يمكن أن يؤدي تجديده وإعماره إلى تحسين الحياة العامة وتعزيز مشاعر الفخر الوطني؛
  • المشهد الثقافي لشعب بونونغ (كمبوديا)، المباني التقليدية وأراضي الأجداد تتطلب رسم الخرائط والتوثيق من أجل دعم سكان بونونغ الأصليين في حماية المناطق التي تتقهقر بسرعة تحت وطأة جهود التنمية وقطع الأشجار؛
  • مراعي غارسيا (الولايات المتحدة)، هي الموطن الأصلي لقبيلة كاريزو كوميكرودو في تكساس المهددة باستخراج الموارد الطبيعية منها وتدنيس أراضي الأجداد، وهي تتطلب اعترافًا قانونيًا رسميًا لضمان مستقبلها؛
  • دار تدريب الفتيان من السكان الأصليين في كينشيلا (أستراليا)، هذه المؤسسة الحكومية السابقة للأولاد من السكان الأصليين الذين انتزعوا قسرًا من عائلاتهم هي ركيزة الجهود التي يقودها الناجون لتحويل الموقع إلى مكان يتبنى سرد الحقائق والتعافي.

 

السياحة غير المتوازنة

تعج الوجهات المعروفة غالبًا بالزوار، لكن المواقع التي تفتقر إلى الاهتمام تواجه صعوبات في استمرارية العمل وتحقيق الإيرادات. تمنح هذه الأماكن التراثية فرصًا لتطوير استراتيجيات السياحة المستدامة التي تهدف إلى تحسين تأثيرات الزيارة على المكان ودعم نوعية حياة أفضل للسكان المحليين:

 

  • أبيدوس (مصر)، هذا الموقع الذي قلّما يزوره السائحون برغم أهميته الثقافية في حاجة ماسة إلى الحماية والتخطيط والمشاركة المجتمعية للحفاظ على تاريخه كمركز عبادة قديم للإله أوزيريس، رئيس محكمة الموتى؛

 

  • أفريكاتاون (الولايات المتحدة)، هو مجتمع تاريخي في ولاية ألاباما أنشأه الأفارقة الذين تم استعبادهم في الماضي، وهو بحاجة إلى الاستفادة من اكتشاف أثري حديث لحماية المنازل الموجودة به والدعوة إلى العدالة البيئية؛

 

  • لاماناي (بليز)، هي وجهة سياحية دولية تضم إحدى مدن حضارة المايا القديمة. حيث يمكن أن تساعد المشاركة المجتمعية بإدارة التراث في تعزيز العلاقة بين الموقع والسكان المحليين؛

 

  • تيوتيهواكان (المكسيك)، الحديقة الأثرية الشهيرة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمعات المحيطة بها من خلال التخطيط السياحي وإدارة الزوار على نحو أكثر شمولاً.

###

 

 

نبذة عن منظمة World Monuments Fund

World Monuments Fund (WMF) هي منظمة مستقلة رائدة تتخصص في حماية أكثر الأماكن قيمة في العالم، بهدف إثراء حياة الشعوب وبناء التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات. يقع المقر الرئيسي للمنظمة في مدينة نيويورك، وثمة مكاتب وجهات تابعة لها في كمبوديا والهند وبيرو والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة. منذ عام 1965، عمل فريق الخبراء العالمي لدينا على الحفاظ على التراث الثقافي المتنوع في العالم باتباع أعلى المعايير الدولية في أكثر من 700 موقع في 112 دولة. وبالشراكة مع المجتمعات المحلية وجهات التمويل والحكومات، تعتمد منظمة WMF على التراث لمواجهة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا اليوم، ومنها تغير المناخ، والتمثيل بقدر غير كافٍ، والسياحة غير متوازنة، والتعافي بعد الأزمات. تتبنى منظمة WMF إمكانات الماضي لإنشاء مجتمع أكثر مرونة وشمولاً، وتعتز بالتزامها تجاه الأفراد الذين يعملون على إحياء الأماكن التراثية.

 

جهات الاتصال الإعلامية

Resnicow + Associates

Chelsea Beroza وAlex Klimoski وLucy Duda

wmf@resnicow.com

Open PDF